{وَ} اذكر {يَوْمٍ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ} توبيخاً {أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الذين كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} أنهم شركاء الله؟
{ثُمَّ لَمْ تَكُنْ} بالتاء والياء {فِتْنَتُهُمْ} بالنصب والرفع أي معذرتهم {إِلاَّ أَن قَالُواْ} أي قولهم {والله رَبِّنَا} بالجرّ نعت، والنصب نداء {مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ}.
قال تعالى {أَنظُرْ} يا محمد {كَيْفَ كَذَبُواْ على أَنفُسِهِمْ} بنفي الشرك عنهم {وَضَلَّ} غاب {عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ} ه على الله من الشركاء.